Sunday, March 29, 2009

هيستريا الشائعات

ربما يلفت نظر كلا منا أو نظرك عزيزى القارئ شائعه ما ربما تخيفك أو ربما تجعلك تدخل فى حاله تفكير منغلق لكى تستطع أن تتعامل معاها لانك بتتعامل معها من البدايه على كونها حقيقه ولا بيخطر فى بالللك أنها ممكن تكون اى هبل أنا عارفه انى بدات اتكلم بالعاميه بعد ما كنت بدات باللغه العربيه بس مش مهم المهم أقدر اوصلك الحقيقه ولا شئ غير الحقيقه المهم أنا سمعت من كام يوم عن شائعه جديده جدا بل فريده من نوعها على غير الشائعات الموجوده فى مجتمعنا وهى أن الناس بتقول ان فى رقم مكون من 14 رقم لو اتصل بيك ورديت عليه هتموت فورا يالهوى بجد هنموت بس المصيبه ان الناس مصدقه ده ومقتعه بيه وبتتعامل معاه على أنه حقيقه طبعا انتم هتسألوا هيه ليه مش مصدقه الموضوع ده اقولكم ليه علشان ممكن أسرائيل تعمل سلاح نووى أو ممكن تعمل قنبله ذريه وده عادى ومتاح واسرائيل مش هتخاف انها تعمل كده لاننا طبعا زى مانتم عارفين أحنا ماضيين معاها معاهده استسلام واللى من اهم شروطها اننا منردش على اى هجوم عسكرى لان ديه شروط المعاهده ولو رجعنا نتكلم على الرقم أنا بصراحه مصدقش أن اسرائيل تسيب حاجه للصدف لان ممكن الشبكه تكون واقعه أو صاحب الموبايل مبيردش من الاخر انتم شعب لمؤخذاه عبيط وانا بصراحه أعبط ممكن انى بتكلم لانى حسيت انى مش عارفه اتكلم اصلا

بقلم _رضوى الشاذلى

حلم بيبسى لمصر

Wednesday, January 2, 2008

انطباعات انسان





فى ظل ليالى الشتاء المتجمدة ارى سقيعا يتبدد الى جسدى دون انذار مسبق ينبهنى كىأحتمى بداخل ملابسى الشتوية


الثقيلة من برد قارس

يقشعر بدنى من أجله فيبدأ قلبى الدافىء بضربات سريعة كحجر متعثر يرتطم بالأرض ثم يقفذ الى الهواء خوفا من ذلك الضوء المنبعث من

بين أوراق شجرة صغيرة على طريق لا منتهى منه. ـتبدأ بالظهور وهى تمشى مسرعة فتبدأ عيناى برؤية جمال عقلها المختبأ تحت أشراقة


ساطعة بين وجنتيها المتنافسة مع جمال عقلها الكامن فى شخصيتها وهى تتحدث فيما عرفه العصر الحديث بأسم الموبيل وهى تبعثر بكلام

نابعامن قلبها قبل أن يدركه العقل,تبدأ أفواه الناس بقول كلام جاهلى عندما يرون خطواتها المسرعة كأصابع جميلة تعزف مقطوعة


موسيقية على بيانو فينتابنى شعور متناقض بالسخط من تلك الأفواه والرضا- فى آن واحد- لعدم رؤية شخص ما شاهد جمالها الحقيقى الكامن فى عقل المرأة .



يتبع>>>>>>


بقلم:- معتز صبرى

Wednesday, June 27, 2007

مراحل رئاسية حب كراهيه رغبة فى الانتقام

ديه المراحل التلاته اللى مرت بيهم علاقتى النفسيه بالسيد الرئيس مبارك

المرحله الاولى

الحب والخوف من الرحيل
وانا لسه فى رابعه ابتدائى فحسيت انى بحب مصر قوى ونفسي اعمل اي حاجه تثبت انى بحبها وكنت فاكرة لما احب الرئيس الى بيحكمنى كده هكون بحب مصر وكان اول تصرف جيه فى عقلى ان اروح اجيب صورة للرئيس محمد حسنى مبارك واعلقها عندى فى الفصل وده كان اقل واجب مع السيد الرئيس اللى بيحب مصر
وكنت بخاف قوى من انه يموت فجاه لان اختى ربنا يسامحها كانت مفهامنى ان لو الرئيس مات الانجليز هيخشوا البلد ويموتونا وكنت بخاف قوى وبموت من الخوف لدرجه انى كنت بقعد اعيط وكنت بدعيله ان ربنا يطول فى عمره ويعيش علشان يحمينا
والظاهر ان ربنا استجاب ليه بسرعه وطول فى عمره لحد ما هيقعد على انفسانا لحد ما نموت كلنا وديه كانت المرحله الاولى

المرحله التانيه

والتحول من مرحله الحب لمرحله الكره كان سببها ان كنت ابتديت افهم اليله صح وافوق فى الوقت المناسب والا كان زمانى عامله استماره عضويه فى الحزب الوثنى المهم كان فى الوقت ده الانتفاضه الفلسطينيه كانت قايمه والجو كان مكهرب على الاخر فقررت اعمل مظاهره اعبر فيها عن دعمى للشعب الفلسطينى وغصب عنى المظاهره اتحولت من مسانده للشعب الفلسطينى الى الشعب المصرى وكان كفايه ان اشوف ناس جعانه وعريانه وحافيه ونايمه فى الشارع يفهمنى الوضع الحقيقى لحكومتنا المصون وسرعان ما تحولت الى المرحله التالته

المرحله التالته

الرغبه فى الا نتقام واظن ان فى ناس كتيير بتمر بالمرحله ديه دلوقتى وهى الانتقام وليس من السيد اللرئيس سمح الله لان القانون الذى يحمينى يسمح له بذللك فقد قر القانون بان من حق الرئيس ملحوظه (هذا القانون مفصل على مقاس السيد الرئيس وجيمى من بعده ) وينص القانون
على الاتى (اقتل, اسرق, اشنق, اغتصب حقوق , اسرق البلد , ارمى الناس فى الشارع , كل حق الغلابه , خليك فوق متسالش فى شعبك ابن الكلب , عوم فى الفته ولايهمك شعبك المهم تعيش عيشه مستريحه انت والعائله ) وهذا ليس نهايه القانون فله بقيه واذا خالفك او ازعجك احد منهم فكن مثل الجبله وكانك مش بتفهم ولا بتسمع ولا بتتكلم وو كنت عايز ترد احبس وربي اما ل السجون عملينها ليه فبسسبب كل ذللك توفرت عندى الرغبه فى الانتقام

رضوى الشاذلى

Monday, June 25, 2007

محظورون على الزمان


نعيش نحن اليوم جيل الشباب حياة كلها متناقضات نعانى فيها من التخبط وعدم الادراك وفقد الاتزان والثقة فى كل المحيطين بنا ونرى فيها من الظلم والاجحاف ما يجعلنا ندور فى دائرة مفرغة
لست اتحدث بلسان الشباب ولست مفوضة عنهم او موكلة منهم للحديث عنهم ولكنى اعايشهم واختلط بهم وانا واحدة منهم ومن خلال تواجدى بينهم استطيع ان اقدم صورا و نماذجا لما اراة على ارض الواقع
منذ الصغر ترن فى اذاننا شعاراتا وهتافات تنادى بان الشباب هم جيل المستقبل؟،هم امل مصر وحماتها هم .......,.........,........؟
كيف لنا ان نكون جيل المستقبل؟,كيف لنا ان نبنى بلدا ونحن لانستطيع حتى بناء انفسنا فالشباب مقسوم الى فئات كل واحدة تختلف عن الاخرى جل الاختلاف فئة تجد فيها شباب متهور ومتسرع منبهر بكل ما ياتى بة الغرب الينا من فكر وثقافة لاهم لة الا المظاهر الفارغة والتسلية مع الجنس الاخر, و نوع اخر منشغل بمستقبلة يفكر فية ويخطط لة يتخيل ماذا ينتظرة خلف اسوار هذة الجامعة وماذا سيكون شكل المستقبل فى ظل قتامة الحاضر هل سيكون مستقبلا مشرقا كما يحلم ام انة سياتى لنا باسوا ما فى حاضرنا
جيل ممزق بين الاهل الذين لايعون ما طرا على هذة الدنيا من تغييرات وماذا احدثت التكنولوجيا من طفرةهائلة فى الفكر والثقافة والمعرفة .
كيف لنا ان نبنى ونحمى ونحن فى داخلنا نفتقد الحماية والشعور بالامان وان يشعر كل واحد منا بانة حر يبدى راية ويعبر عما بداخلة دون قيد او خوف؟ كيف لعقول هؤلاء الشباب ان تبتكر وتبدع فى ظل ضالة الامكانيات المتوفرة فى الجامعات وخاصة الاقليمية؟ .كيف لهم ان يحلموا وهم يعرفون عن يقين ان مصيرهم وسط طابور العاطلين اليس هذا كلة دافعا لان يبيع الشباب كل
شىء قيمة, مبادئة, انتمائة لوطنة ويسافر فى رحلة بحث عن الهوية علة يستطيع تحقيق ماعجز عنة فى بلدة.
كيف لة ان يشعر برغبة فى التغيير وكل ماحولة عم علية الفساد من ماكل ومشرب حتى الهواء وكانة حرم علينا حتى ان نتنفس الهواء النقىواصبح الشعار اليوم من يملك قرشا يساوى قرش
لااحاول ان اسقط المسؤلية عن كاهل الشباب لاضعها فوق عنق الاباء فهناك من جاءوا الى هذة الدنيا لايحملون لها هما لايعرفون معنى الانضباط يجهلون بابسط قواعد المسؤلية هائمين على وجوههم فى الدنيا لايعرفون ماذايريدون واى طريق يسلكون ليس لديهم من الطموح الا ما يشبع رغباتهم وكانهم يحاولون ويبذلون اقصى ما عندهم كى ينسوا هذة الدنيا بمافيها من متاعب وهموم يعيشون اللحظة فقط معتقدين انهم امتلكوا الارض بما عليها
واذا لم تكن المسئولية على الاباءوحدهم ولا على الابناء وحدهم فعلى من تقع اذا ؟من المسئول عن ضياع حلم جيل باكملة ؟جيل ولد وتربى فى الغيوم والعواصف كم من مرة وعدوا بمستقبل افضل وحياة طيبة ؟جيل عانى من خفافيش الظلام التى لطالما تلاحقة(فقر,بطالة,فساد,قلة ضمير,.......................القائمة طويلة وكانهم كتب عليهم ان يكونوا
محظورون على الزمان

فى النهاية لااريد ان ارسم صورة مظلمة لما نعيشة ولكنى احاول معكم ان نجد متنفسا لنا الى مخرج لنقطة ضوء فى بقعة من الظلام حتى نخطوا جميعا اباءا وابناء الى النور والحرية كى نرفع عن عا تقتنا وعاتق هذا الجيل الحمل الضئيل الذى هزم احلامهم واشاخ قلوبهم واضاع بسمتهم قبل ان نفقد حياتنا ويفقدوا حياتهم فهل لنا حميعا من منقذ
اغيثووووووووووووووووووووونا


بقلم :- لميس فهمى

Tuesday, May 1, 2007

دعوة فرح




أستيقظت مبكرا اليوم وانا بكامل الهمة والنشاط ثم ذهبت الى النافذة لأرى فجر يوم جديد فتصدمنى الصدمة بأنه جو شديد الحرارة نهارا باردا ليلا لم أكترث لارهاصات نشرة الارصاد الجوية الى تصيب تفكيرى من الحين والاخر وذهبت على عاداتى المملة كل يوم بفتح جهاز الكمبيوتر والدخول الى الموقع وأرى مزيد من الرسائل على بريى الالكترونى وأسمع أغنيتى المفضلة للفنان الانجليزى براين أدامز .ثم أشعل سيجارة محلية الصنع واستمتع بنشوة تدخينها غير مكترث لاثارها الشيطانية على الصحة العامة بحجة هاجس قديم وهو ان كل شىء فاسدا فى هذا الوطن من فاكهة وخضراوات مسرطنة الى مياة غير صالحة للاستخدام الأدمى مرورا باللبن الملوث قاصدا عبارات وقطارات الموت التى تتخذ طريق صلاح سالم – عفوا التهلكة- أسمع فجأة جرس الباب يدق ويرن مما يجعل أذنى اليسرى تصدر صفيرا يجعلنى أشعر بالصداع الكلي ولكن ذلك الجرس الذى تزايدت سرعتة الى ان تصل الى الفيمتو ثانية فأذهب الى باب الشقة لأرى من ذلك المقوقس عظيم الروم الذى يحاول ان يقتحم منزلنا العظيم وانا فى طريقى لفتح الباب الى ذلك المعتدى على جنة أفكارى المسترسلة فى تفكيرها الوجدانى خطر على بالى تللك الجملة التى طالما ورثتها من مادة التاريخ بالثانوية العامة والتى تأتى فى بالى وتقطع حبل أفكارى ولا أستطيع التخلص منها أتذكر هذة الجملة التى طالما حلمت من التخلص منها فى الوقت القريب وهاهى جرثومة من بقايا حرب الثانوية العامة (لقد مكث الفرنسيون حقبة من الزمن لم تتجاوز الثلاث أعوام فى مصر وهذا يرجع الى فضل المقاومة المصريةبفضل السيد محمد كريم ) وعندما تنتهى تللك الجرثومة من عملها المنظم فى المخيخ الأيسر أتنفس بصعوبة كأننى خرجت من مياة شاطىء بيانكى بعد فرصة فاشلة من الغرق المحقق تلك المشاحنات فى خيالى الذى أصابه فيرس انفلونزا الطيور من كثرة تصريحات الأشاوسة المسئولين على ان كل شىء فى التماموز وبعد تلك الثوانى التى مرت على كسنوات حكم موسولينى لايطاليا أرفع يدى المثقلة بالهموم وافتح باب الشقة لأرى ذللك المقوقس عظيم الروم فأذا به يأخذنى فى أحضانة كطفل وجدته امه بعد فراق كبير فقلت له مين انت ياعم انت وعايز أية ونازل على الجرس بيتنا تريرتن تريين.. لاقيته بيقولى بالصوت الحكاام الشموليين مبروووووك انا عايز الحلاوةةةةة انت محظوظ ياباشا فقولتله بنبرة الاستغراب القصوى امام تللك الاشتغالات الوجدانية الموجهة الى مبروك أية؟ ومحظوظ أية؟ فى أية قالى جتللك دعوة فرح ياباشا ومش أىفرح دة أبن الريس ريس مين يابنى وفرح مييين فأخذت منه الدعوة فى تصرف عنفوانى وأنا أقرأ الدعوة باستغراب مواطنى اوكلاهوما ويأتى فى خيالى الذى أصابة المرض فور وقوع عينى على تللك الجملة الأستاذ معتز صبرى قلت نعم انه انا ولكن تفكيرى الذى دائما جلب لى المتاعب أخذ يحدثنى بتسأولات من نوعية لية ؟ وفين ؟ وامتى ؟ طب أزاى؟ ولكن تغلبت علية بقبول الأمر الواقع ثم دخلت الى منزلى وانا ارقص على أغنية النهاردة فرحى ياجدعان ولكن لتصحيح المسار وحتى لا يحدث خلط فى الأوراق عدلت فى الاغنية والنهاردة فرحه ياجدعان ثم يدخل فاصل غنائى لسمير غانم اللليلة عيد والعريس بيتجوز !!.... فدخلت أخذ حمام جامد وبعد الخروج من الحمام وقفت قدام المرايا وانا أفحم نفسى من العطر والبارفان محلى الصنح تركيب يعنى وأرتديت بدلة جميلة تناسب أشهر فرح عريس فى مصر ونزلت وفى جعبتى ورقة الدعوة ووقفت على أول الشارع لأركب أول أتوبيس يوصلنى الى الموقف فأنا من سكان الأقاليم وبدأت أجهز نفسى تحسبا للجولة القادمة والتى بدأت أراها فى مقدمة الشارع انة الاتوبيس!!!!!!؟؟؟أنها الحرب يابن حنظلة صراع من أجل الركوب وفقنى اللة لقد انزويت فى ركن من الاتوبيس وانا افكر اننى سأقابل الرئيس مبارك وأهنئة على أرسال تللك الدعوة لى ويأخذنى الخيال فيقطع خيالى دايلوج بين رجل وزوجتة وهم يتناقشون فى هموم الحياة احتياج الرجل لعشرة الالاف جنية لزوم عملية أبنته و زوجتة تقول له انشر ها فى الجورنال من اجل ان يحظى مرض أبنتنا على انسانية الرئيس!!!؟ فقلت لهم انى ذاهب للرئيس الان من اجل فرحة فوجدت الرجل يقول لا نريد ان نزعج سيادة الرئيس فى فرح ابنه وفى تداخل سريع للافكار وجدت نفسى فى فرح ابن الرئيس وسلمت على الرئيس وانا أهنئة بحفاوة شديدة وقلت لة كان فى همووم تمنيت انا ابلغها ولكن فى لقاء أخر فأذا بى انظر الى الحضور فأجد الشعب المصرى كله وركاب الاتوبيس حاضرون الفرح وبعد ذللك وجدت نفسى أنقلب من على الأريكة وفى يدى ريموت التلفزيون وأضحك بطريقة هيسترييه لأن ذللك الموقف كان حلما ههههههههههههههههههههههه


بقلم :- معتز صبرى

يوميات قلم مهموم

قبل مسيرة جديده من مسيرات الانقلاب الثورى لأقلامى التعيسه متعسرة الحصول على منالها. اراد قلمى المهموم ان يعطى نبذه صغيرة عن احواله التعيسه التى يعيشها متأصل بها من يوم ولادته تفهمت احاسيسه وشعرت بها كشعور المظلوم بقسوة الايام تحدثت مع مهمومى كحديث الاصدقاء وانتابنى شعور الإشفاق على صديقى الذى تأتى به الايام لعالم ملئ بالأحزان يكاد ينسى معنى الإنتصار اخذته الى حضنى ووضعت كفى على كتفيه وبدأت كلمات المواساه تنطلق من غير حساب تأثر الكلام من شده الحزن فأصبح من الصعب عليه العثور على معان مجديه للحديث ياله من يوم اخر اعيشه من ايام الكراهيه المتناهيه للظلم ...ياحبيبى لقد شاءت بك الاقدار ان تكتب على اوراق المهمومين من الكتاب فلا مفر من هذا القدر ولك انت تشكر الله فقد جعلك حرا طليقا لا يعنيك من يخيفونك بكلمات قد تأخذ طابع التهديد انت حرا كالطير فى السماء الواسعه والسمكه الصغيرة فى المحيط العميق لا تاخذك الاحزان لعالم الاحباط الذى يؤدى غالبا الى الجنون.. تعالى صديقى فما فات مات كفاك من الهموم ولننظر لما هو ات .. فإذا كنت قد صنعت حضارة فى الماضى فلك انت تصنع مثلها فى الايام هذه وهو ما يسمونه الان بالتقدم ولكن عندما يأتى به الزمان للبعيد سيبقى حضارة تحمل اسمك الجميل . ما رأيك لقد احضرت لك قدحا صغيرا من الحبر لا بأس به يكفيك لقضاء عشرة ايام من تفريغ الهموم فلتبتسم ابتسامتك الجميله ولنبدأ نحن الان فى تفريغ البعض القليل ربما يجعلك هادئ هذا اليوم وانا اسأل الله ان يعطيك من الحريه اكثر مما تملك كى لا تتلعثم افكارك الصغيرة الجميله لا اريد ان اقول بعيده المنال ولكن سأقول هى لك ياصديقى فى القريب إن شاء الله..

بقلم:_ رائد عادل